مجلة شيكوبون: اثنى عشر طريقة لتعويد الطفل على العودة لروتين المدارس (ابدئي الآن)

الاثنين، 15 أغسطس 2016

اثنى عشر طريقة لتعويد الطفل على العودة لروتين المدارس (ابدئي الآن)


انتقال الطفل من عطلة الصيف لروتين المدارس من الممكن أن يكون أمر مزعج بعض الشيء وقد يقاومه الطفل أحياناً، فبعد عطلة الصيف التي ينام فيها الطفل ويستيقظ وقتما يشاء ويلعب كما يشاء ويفعل ما يريد في أي وقت تقريباً، يعود الطفل لروتين ممل يستيقظ في وقت معين وينام في وقت معين ويصرف الكثير من الوقت في الإلتفات لدروسه وواجباته، والأمر ليس متوقف عند هذا الحد فمع جود قيود مزعجة فالطفل بعد فترة الإجازة لا يحسن التفكير بصورة جيدة فيشعر أن التعليم مزعج جداً حتى لو كان ما يتلقاه ويتعلمه أمور بسيطة جداً بسبب عدم مرونة عقله، ويكون أول اسبوع في الدراسة من أصعب الأسابيع على الأم والطفل، لذلك عزيزتي اتبعي النصائح التالية وبمنتهى السهولة ستبدأ الدراسة وسيكون أول اسبوع بالنسبة لك ولطفلك وكأنه اسبوع في منتصف العام الدراسي لن تشعرا بكل الأمور المزعجة السابقة.

اثنى عشر طريقة لتعويد الطفل على العودة لروتين المدارس (ابدئي الآن):

1- ممارسة فن المرونة:
ويمكن عمل ذلك بجعل الطفل يمارس الرياضة والقراءة أو الكتابة  لمدة عشرين دقيقة فقط كل يوم في العطلة الصيفية، هذا الأمر سيجعله يحتفظ بعقله مرن ونشط ولن يشعر بصعوبة في الفهم في أول اسبوع دراسي لأنه احتفظ بمرونة عقله، لم يفت الأوان بعد يمكنك البدء من الآن ويمكن جعل الطفل يمارس بعض العمليات الرياضية البسيطة بشكل يومي قبل بدء الدراسة بأسبوعين فقط.
2- ممارسة فن الصبر:

ابدئي بضبط المنبه وايقاظ طفلك في نفس موعد الدراسة وكأنه ذاهب للمدرسة واجعليه يتناول فطوره ويذهب للحمام وكل شيء في المواعيد التي سيقوم بها في أيام الدراسة ولكنه بالطبع لن يذهب لمكان، هذا سيساعده كثيراً على أن يكون متيقظ في أول يوم دراسي ولن يشعر بالإطراب في مواعيد النوم أو الخمول في المدرسة وعدم التركيز في أول اسبوع دراسي.
3- التدريج في الامور:
لا يشترط أن تقومي بشكل مفاجئ بإيقاظ طفلك باكراً في العطلة لتنظمي يومه قبل العام  الدراسي ولكن يمكنك تقديم عشرة دقائق كل يوم في موعد استيقاظه ونومه بالتدريج إلى أن يتم ضبط مواعيده.
4- اجعل لكل واحد من أفراد الأسرة مهام وواجبات:
حتى الأطفال اجعل لكل طفل مهام منزلية وواجبات يقوم بها حتى لا يكون كل يومه لعب وفقط وفجأة يبدأ يشعر بوجود مهام ومسؤوليات الدراسه فاجعله يعتاد على وجود مهام في حياته.
5- أشرك أطفالك في التخطيط لتحقيق الأمر:
فاجعل مشروع الاعتياد على العودة للمدارس مشروع عائلي على كل أفراد الأسرة المشاركة فيه، واطلب منهم أن يعطوك أفكار كيف نستعد للعام الدراسي الجديد وتأكد أنك ستحصل على اجابات مرضية، وان لم تحصل على اجابات مقنعة منهم فمجرد تفكيرهم في الأمر يعد خطوة رائعة وتهيئة نفسية جيدة للبدئ من الخروج من جو العطلة الصيفية والاستعداد للمدارس.
6- مرن طفلك على مهامه اليومية ليفعلها بنفسه:
لا تقم بإعداد كل شيء لأطفالك وكن أنت من يراقبهم من بعيد فقط، حاول جعلهم يستيقظون في الوقت المحدد بمفردهم، وان لم يستطيعوا أيقظهم بنفسك ولكن في هذه الحالة سيقومون هم بتنظيف أسنانهم والتوجه للحمام وتمشيط شعرهم وتغيير ملابسهم وتناولهم وجبة الفطور، مع مرور الوقت وقبل بدء العام الدراسي سيكونون قادرين على عمل ذلك بمفردهم وبمنتهى المرونة.
7- الحصول على وجبات جيدة صباحاً:
لا شك أن فطور طفلك في يوم العطلة مختلف شكلاً ومضموناً عن فطور الطفل والطعام الذي يصحبه في المدرسة، يمكنك البدئ بتعويد طفلك على تناول وجبة فطوره وكأنه في المدرسة بمعنى أن يتعود الطفل على مواعيد الطعام الجديد يتناول وجبة الفطور وقت استيقاظه ووجبة أخرى وقت تناوله لوجبة الساندويتش في المدرسة ووجبة الغداء في الموعد الذي يتم فيه تناول الطفل للطعام بعد العودة من المدرسة.
8- استرجاع الذكريات:
بين الفينة والأخرى وأثناء اليوم يمكنك ذكر بعض المواقف بطريقة تلقائية والتي كانت مرحة وحدثت أثناء الأيام المدرسية والأيام التي كانت لها ذكريات جميلة في أيام المدرسة.
9- الصبر مرة أخرى:
فعمل الأمور السابقة وإنشاء روتين جديد وتدريب الأطفال على كل تلك الأمور أمر يحتاج فعلاً للصبر ولكن لو صبرت على ذلك فستنقذين نفسك من الصبر على تلك الأمور بجانب مسؤوليات الدراسة.
10- شجع طفلك ولا تنهره:
الأطفال يحبون التشجيع بلا حدود، وإذا لا حظت طفلك أنه لا يريد أن يستيقظ صباحاً اسأليه لماذا وأعدي له أمور محفزة كل صباح ليستيقظ من أجلها بدلاً من أن تقومي بالصراخ وتكرار طلبك بالإستيقاظ لتسهلي على نفسك المهمة.
11-  الطعام أمر هام لتحفيز الطفل:
أخبري طفلك أنك أول اسبوع في الدراسة سوف تعدين له كذا وكذا وكذا وأخبره عن الوجبات التي يحبها ولكن لا تكتفي بذلك فأخبريه أنك ستقومين بعمل وصفات جديده من أجله وجربيها معه قبل الدراسة حتى تتأكدي أنها أعجبته وأعديها له.
12- أوجدي توازن بين الهيكلة والحرية:
لا تجعلي حياة طفلك تسير على جدول معين طوال الوقت حتى في ايام الدراسة نفسها فأعطيه بعض الوقت يمارس فيه الحرية ويمارس فيه ما يحب حتى لا يتمرد وتفقدي السيطرة عليه.
عزيزتي نحن متأكدين أن في جعبتك الكثير عن تعويد طفلك على الروتين الدراسي فراسلينا به.

المشاركات الشائعة

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...