التربية بالقصة المصورة من أهم طرق التربية وأسهلها، فالفل يكن أكثر
إستجابة عند سماعه قصة عن موضوع ما، كما يمكن تبسيط المفاهيم الكبيرة بصورة
يستوعبها الطفل ويفهمها، ويمكن توضيح ما يمكن ان يترتب على فعل يقوم به
الطفل
بصورة بسيطة وسلسة يستوعبها الطفل، كما أن القصص المصورة تنمي خيال الطفل وتجعله
أكثر وأعمق تفكيراً، كما تخلق روح جيدة من التواصل بين الأم التي تروي القصة
وطفلها أو بين الأب إذا قام بقراءة القصة للطفل.
ملاحظات هامة قبل أن أترككم مع قصة حكاية
توتوتو والعربيات (قصة مصورة):
1- القصة التالية للطفل من عمر ثلاث سنوات
لسبع سنوات.
فالطفل في هذا السن يحتاج لقصص بسيطة جداً
تخبره كيف يأكل كيف يسير في الطريق كيف يهتم بنظافته الشخصية وللأسف هذه الأمور
البسيطة نادراً ما نجدها في القصص المصورة لأن أغلبها تكون موجهة لفئة أكبر في
السن ولكن هذا لا يعني عدم قراءة القصة لطفل في عمر السنة ونصف أو السنتين فلا شك
أن قراءة القصص للطفل في عمر صغير يعزز حب الطفل للقراءة وينمي ذكائه لمحاولة ربطه
بين الكلمات التي سمعها والصور وقد تظن الأم أن الطفل لا يستوعب ما تقول ولا يؤثر
فيه نتيجة لتحركات الطفل المستمرة ولكن الحقيقة أن الطفل يتحرك كثيراً ويفكر
كثيراً.
2- القصة مكتوبة باللهجة العامية المصرية:
هذا أسهل كثيراً بالنسبة للأم فاللغة العربية
تجعلها تتوقف لعدة مرات وهي تروي للطفل (إذا كنتم تريدون القصة بلهجة معينة غير
اللهجة المصرية برجاء مراسلتنا)
3- تم استخدام أسماء غريبة للأطفال في القصة
بدلاً من الأسماء الدارجة:
فالطفل في عمر من سنتين لخمس سنوات قد يخلط بين
الواقع والخيال والقصص والأحلام التي يراها في نومه وإذا تم تسمية بطل القصة باسم
دارج مثل تامر أو هاني مثلاً سيكون أي طفل اسمه تامر يقابله الطفل في الحقيقة هو
تامر الذي في القصة خاصة إذا ارتدى ملابس بنفس اللون مما يعني أن الطفل يقابله
بشحنة سلبية أو إيجابية حسب الانطباع الذي تركه بطل القصة داخل الطفل وفي الحالتين
هي شحنة غير طبيعية فتجنباً لذلك تم وضع أسماء غريبة وليكون الاسم أيضاً رمزا
للطفل فمجرد ذكر اسم بطل القصة أمام الطفل سيتذكر الطفل القصة وعواقبها.
أترككم مع قصة حكاية توتوتو والعربيات
أرسلو لنا مشاكل أبنائكم لنحاول حلها سوياً
بالقصص المصورة
لقراءة حكاية النونو حمصاية
لتكبير الصورة والتقليب بين الصور بالأسهم
برجاء الضغط على الصورة