مجلة شيكوبون: خطيبتك وأصدقاؤك (هو وهي أيهما على حق)

الأحد، 26 أبريل 2015

خطيبتك وأصدقاؤك (هو وهي أيهما على حق)

كثيراً ما نمر بالمشاكل في حياتنا، فأحياناً نظن أن سبب المشكلة في تصرفات الشخص الآخر ونشك أحياناً أن المشكلة بسببنا وقد تكون بسبب عدم فهم الآخر, وعدم رؤية الوضع من منظور الآخر، وهنا سنحاول فهم الآخر ورؤية المشكلة من منظوره فنطرح مشكلة من مشاكل الحياة من وجهة نظر هو بشكل بحت ثم من وجهة نظر هي لنكتشف معاً طريقة تفكير كلاً من هوَ وهيَ ونحاول تحديد أين يكمن الخطأ هل في طريقة تفكير هوَ أم هيَ أم عدم فهم هوَ لهيَ وهيَ لهوَ.

 واليوم نعرض مشكلة بين هوَ وهيَ في فترة الخطوبة (خطيبتك وأصدقاءك)


هو:

وفاء .. بدأت حكايتي معها منذ خطبتنا إنسانة رقيقة أتمنى أن أكمل حياتي معها غير أنها دائما ما تتهمني بإهمالي لها مع أني أضعها أول أولوياتي، تلومني على علاقتي بأصدقائي كثيرا خاصة لو قمت بإلغاء موعداً معها أو إنشغلت عن مهاتفتها بسبب أحدهم مهما كانت ظروفه حتى لو توفي أحد أقرابائه أو أصيب في حادث سيارة أو توفي مهما كانت الظروف حاولت ان أفهمها أني لا أستطيع التخلي عنهم في أزماتهم فهم من يقفون بجانبي في أزماتي وعليَّ أن أقوم بواجبي نحوهم غير أنَّ لهم نصيب من الخبرة في مجالات الحياة قد تفيدني مللت من الحديث في هذا الموضوع الذي لا تحدثني في غيرة وما أن أتصل بها حتى يبدأ التحقيق أين كنت ومع من جلست وماذا قلت وماذا قال وإن نسيت شيء تبدأ بلومي اتمنى أن أكمل حياتي معها بعيدا عن المشاكل متحابين متفاهمين ولكن إذا تخلصنا من حياتنا القديمة وأصدقائنا وأحبائنا فمعَ من سنعيش.

هي:


 سامح بدأت حكايتي معه منذ خطبتنا شاب وسيم جاد في حياته أتمنى أن أكمل حياتي معه غير أنه دائما ما يتهمني أني أريده أن يتخلى عن أصدقائه وأني أريده أن يتنازل  عن حياته كلها لأجلي يلومني لو عاتبته لأنه لغى موعداً معي لأجل أصدقائه دون أن يخبرني . حاولت أن أفهمه مراراً لا أريدك أن تتنازل عن أصدقائك أبدا أريد فقط أن أجد لنفسي مكان في حياتك أن أعرف ما تحب لأفعله وما تكره لأجتنبه إلا أنه يصر على موقفه يكره الحديث معي في الهاتف يكره أن يعلمني أين هو أو ماذا يفعل يكره أي صورة لعلاقتنا سوياً سوى أني هامش في حياته يأتي لزيارته مرة واحدة كل أسبوع إن سمحت ظروفه ولا يهاتفه إلا في الحالات القصوى أتمنى أن أكمل حياتي معه بعيداً عن المشاكل متحابين متفاهمين ولكن إذا لم نجد مكان للعلاقات الجديدة وسط حياتنا القديمة وأصدقائنا وأحبائنا فكيف سنبنيها وإذا لم نعرف كل صغيرة وكبيرة عن بعضنا كيف سيعرف كلانا الآخر ليسعده.

سمِعنا كلاً من هوَ (سامح) وهيَ (وفاء) تُرى مع من الحق، أم أن كلاهما على حق، ولا يفهم كلً منهما الآخر ليستوعبه  ترى هل مررتم بموقف شبيه بهذا الموقف؟ هل تمرون به الآن؟ شاركونا آرائكم وخبراتكم.
راسلونا بمشاكلكم لعرضها في أريد حلَّاً

المشاركات الشائعة

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...