مجلة شيكوبون: خمس طرق ذكية وسعيدة لتربية الطفل وتوجيهه

الأربعاء، 23 مارس 2016

خمس طرق ذكية وسعيدة لتربية الطفل وتوجيهه

 
لا شك أن تربية الأطفال ليست بالمهمة السهلة على الإطلاق، خاصة في ظل التطور التكنولوجي والذي يؤثر في تربية الأطفال بصورة مباشرة سيئة إن لم يراقبها الآباء، ولكن يمكن استخدام هذه الطرق المتطورة لتربية الطفل وتوجيهه بطريقة تجعل الأمر أكثر سهولة بالنسبة للوالدين وأكثر سعادة وتقبل بالنسبة للأطفال.

خمس طرق ذكية وسعيدة لتربية الطفل وتوجيهه:


1- التربية بالقصة المصورة:

استخدام القصص المصورة الهادفة أمر فعال جداً في التربية والتوجيه خاصة في السن الصغير، فالطفل في سن صغير يأخذ كل ما يروى له على محمل الجد وهكذا تتشكل شخصيته وصفاته، وكما أن القصة المصورة تجعل الطفل يحب القراءة ولا يوجد شخص ناجح في الحياة لا يقرأ، فالقصة المصورة مفتاح رائع لتربية الطفل ولتحبيبه في القراءة والتي ستعده لمواجهة مستقبل ناجح، ولكن ينبغي اختيار القصص المصورة بدقة بحيث لا تتحول لتسلية نضيع فيها الوقت ولا نستفيد منها. للمزيد يمكنك زيارة.التربية بالقصة المصورة

2- التربية النفسية والبدنية لا تقل أهمية عن التربية العقلية:

يهتم الوالدين عادة بتربية الطفل العقلية والأخلاقية، فلا يمر يوم دون أن يسمع الطفل من والديه افعل ولا تفعل، وهذا أمر هام بالتأكيد ولا نحاول التشكيك في ذلك، ولكن من الهام أيضاً التربية النفسية والبدنية للطفل، فالتربية النفسية هي توثيق عرى المحبة بين أفراد العائلة، فينبغي أن يشعر الطفل أن والداه يحبانه جداً وكذلك اخوته، هذا أمر شديد الأهمية، لمس الطفل واللعب معه وتقبيله كل هذه الأمور تجعل الطفل ينمو بصورة نفسية سليمة، أما التربية البدنية فهي جعل الطفل يلعب ويتحرك لا يشترط جعله يمارس رياضة معينة، بالتأكيد لو مارس الطفل رياضة معينة سيكون الأمر رائع، ولكن إن لم تسمح الظروف بذلك فعلى الأقل جعل الطفل يلعب في الأماكن لمفتوحة ويجري ويحرك جسمه.

3- ألعاب البناء من أهم طرق تربية الطفل الذكية والسعيدة:

ألعاب البناء مثل المكعبات والبازل وكل ما يمكن تركيبه، فهي أحد الطرق الذكية التي تنمي مهارات الطفل العقلية وتخلق بداخله روح الإبداع وحب التفكير والشعور بطعم السعادة والنجاح عندما ينجح في تركيب ما يحاول تركيبه وتعزز النمو الفكري للطفل كما أنها تساعد الطفل في الدخول لتجربة حية يفهم من خلالها الكثير من المفاهيم التي يصعب إيصالها له في سن صغير مثل الجاذبية والتوازن علاوة على تنمية مهارة حل المشكلات وتساعد على زيادة التركيز وتعلم التسلسل والألوان وغيرها من الأمور التي يصعب إيصالها للطفل.

4- النقاش والحوار أمر هام لتربية الطفل حتى في السن الصغير:

النقاش والحوار هو السبيل الوحيد لتقليل الأخطاء التي يرتكبها الطفل، فالطفل عادة يخطئ لأنه لا يعلم أن الخطأ خطاً وبالتالي عندما تناقشه وتحاوره لن يقع في الخطأ لأنه سيفهم أن ذلك خطأ، وأحياناً يعلم الطفل أن الخطأ خطأ ويرتكبه لأن لديه فضول لإكتشاف شيء ما وراء هذا الخطأ، وعندما يتم مناقشته وإشباع فضوله بالمعلومات سينصرف عن فعل الخطأ، فالتربية لا تكون أبداً بإلقاء الأوامر وافعل ولا تفعل وفرض العقاب بل ينبغي أن يفهم الطفل لماذا يفعل ولماذا لا يفعل، وعندما يكبر الطفل قد يُخطئ لأنه يرى أنه أصبح شخص كبير ومن حقه الاختيار ويرى انك دائماً تأمره وتوجه بطريقة صارمة مما يدفعه لكسر هذه الأوامر ليشعر فقط انه شخص له خيارات، لماذا لا تدع هذه الطريقة في التربية التي لا تجلب الكثير من النفع، وتجرب هذه الطريقة الجديدة في التربية خاصة في ظل الانفتاح والتقدم الكبيرين في هذا العصر، فلم تعد الطرق القديمة في التربية تجدي نفعاً.

5- الإستماع للطفل أحد طرق التربية الذكية والسعيدة:

وقد يستغرب الآباء والأمهات إذا تم نصحهم بالاستماع للطفل من أجل تربيتهم، فكيف ستربي ابنك ان لم تفهمه؟ وكيف ستفهمه إن لم تستمع إليه؟، الاستماع لطفلك يجعلك مدرك تماماً لما يفكر فيه طفلك، وما يحتاجه من نصائح، والإستماع للطفل في سن صغير سيجعل طفلك يروي لك كل ما يريد عندما يكبر دون خوف أو قلق، فالكثير من الأمهات والآباء يشتكون من أطفالهم في سن المراهقة لأن الطفل لا يتحدث معهم، والحقيقة أن هذه نتيجة طبيعية لأنهم طلبوا منه السكوت في سن صغير، وعلاوة على أن الطفل يكنون أكثر سعادة ويمتلئ ثقة بالنفس عندما يتحدث مع والديه. للمزيد يمكنك زيارة. سبع نصائح لجعل أبنائكم المراهقين يتحدثون إليكم  ، تسع دروس حياة لا يمكن تعليمها لطفلك المراهق

المشاركات الشائعة

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...