مجلة شيكوبون: عشرة أمور سلبية للأمومة والأبوة لا يتحدث عنها أحد

الأحد، 21 فبراير 2016

عشرة أمور سلبية للأمومة والأبوة لا يتحدث عنها أحد


زوجان حديثان بعد أن أصبح الزوجة حامل طلبا من أب وأم قديمين تقديم نصائح لهما ووصف الحياة بعد أن يتحولا لأب وأم، في البداية تحدث الأب والأم القديمين حول الأمور الشائعة مثل الساعات الطويلة التي سيقضيها الأب والأم في رعاية الأطفال وحول تغيير الحفاضات وحول بكاء الأطفال والذي قد يدفعك لهز الطفل وهدهدته لمدة ساعة أو اكثر، وتغير الملابس القلق والتنظيف وكيفية الترفيه عن الأطفال وكيف يمكن حل بعض المشاكل الشائعة مثل الإفراط في مشاهدة التلفاز، ولكن الأب والأم القديمان شعرا بمسؤولية كبيرة تجاه الأب والأم الحديثين وهذا ما دفعهما للحديث عن سلبيات لا يتحدث عنها الكثيرين والتي وإن كانت امور سيئة إلا أن الأب والأم الحديثان شكرا الأب والأم القديمان لحديثهما عنها.




عشرة امور سلبية للأمومة  والأبوة لا يتحدث عنها أحد:


1- في بعض اللحظات قد تندم أنك أصبحت أب او أم:

عدد قليل من الآباء والأمهات إن لم يكن عدد معدوم لديه القدرة على الإعتراف لأطفالهم بعدما يكبرون أنهم في لحظات تمنو لو لم ينجبوا اطفال، ولكن هذه المشاعر موجودة عند الكثيرين بصورة قد لا يلاحظونها هم انفسهم، فهذه المشاعر متمثلة في بكائهم في الحمام لأن أحلامهم التي كانوا يخططون لها إنهارت أو تمنيهم لو أن قرارا لإنجاب تأخر قليلاً إلا أن أقوم بعمل كذا وكذاو غيرها من المواقف التي تمثل هذه المشاعر بصورة غير مباشرة.



2- الأطفال  ليسوا أبرياء ولا أنقياء:

من السهل أن تتمسك بنظرتك للأطفال انهم مخلوقات بريئة قبل أن تعمل كمربي للأطفال، فالأطفال ليسوا أبرياء او مثاليين لا شك انهم أقل معيباً من البالغين والكبار ولكنهم معيبين بشكل جوهري وليسوا أبرياء، فعلى كل أب وأم حديثين أن يكونا جاهزين لمواجهة الكثير من العيوب مثل الأنين والبكاء والإصرار على تنفيذ ما يريد الطفل واتباع الهوى والإنهيارات والغيرة بين الأطفال ......إلأخ.



3- قد تفقد اصدقاءك:

بالتأكيد رعاية الطفل سيجد متسع في حياتك على حساب بعض الأمور، وستجد رعاية الطفل أولوية أكثر من تواصلك مع بعض أصدقائك مما سيدفعك لإعادة ترتيب أولوياتك، وفي بداية رعايتك لطفل جيد قد تتنازل عن علاقتك كل اصدقائك، ومع مرور الوقت قد يجد بعض الأصدقاء طريقهم لحياتك مرة اخرى وقد لا يجد البعض الآخر الطريق لحياتك مجدداً.

4- ستضحي بأشياء لم تكن تتوقع ان تستطيع أن تتخلى عنها:



لا احد لديه كل شيء لا ب ولا أم، كل الحياة تنطوي على التضحية وتربية الأطفال تحتاج دائماً للتنازلات، فهناك دائماً الكثير من التنازلات والتضحيات والتي ستبدأ بعد ولادة اول طفل رضيع.

5- الأمومة والأبوة ستنفي الشخص داخلك:

في الحقيقة لا يوجد شخص لا يحب الأبوة والأمومة ولكن لا ينبغي أبداً أن تجعل الأبوة والأمومة كل حياتك لا تجعلها تطغي على حياتك وعلى منطقتك الشخصية حيث يصبح ما يسعدك أو يحزنك هو طفلك وفقط، فحياتك الشخصية وممارستها لا يعني ابداً أنك أب أناني وأم أنانية ولا يتضارب مع الأبوة الأمومة في شيء.

6- ستشعر في يوم من الأيام أن طفلك إنسان غريب:

ستشعر بذلك عندما تشعر أن طفلك لا يقدر التضحيات التي ضحيت بها من أجله او لا يدركها من الأساس، فقد يقول لك أنه يشعر أنك لا تحبه أو يتحدث بذلك مع أحد أصدقائه، ولكن الشعور الأكثر غرابة وخوفاً عندما يكبر طفلك ويذهب مع أصدقائه أو يمارس حياته ويتركك وحدك في المنزل لتكتشف أنه لم يعد لديك ما تمارسه سوى رعاية أطفالك وأنك بلا هوايات ولا علاقات مجتمعية هذه مشاعر مخيفة جداً.

7- ستقع نفس الصدامات بينك وبين والديك بينك وبين طفلك:

بالتأكيد قد تتذكر كل الأخطاء التي إرتكبها والديك أثناء تربيتك، وقد تتذكر المواقف بتفاصيلها وتركز عليها، ولكن ستكتشف أنك الآن تملك وجهة نظر والديك لأنك كبرت ونضجت وما كنت تقول انك لن تفعله مع أطفالك ستفعله بحذافيره وسيكون لهم نفس ردة فعلك ووجهة نظرك وأنت صغير.

8- ستفهم ولأول مرة مشاعر مروعة:

من الممكن أو من الطبيعي أن تكون سمعت قصص الأمهات والآباء عن أطفالهم لا يتركونهم ينامون بشكل جيد يصرخون بإستمرار يفعلون ويفعلون ويفعلون ولكن الحقيقة أنك سمعت فقط عن هذه الأمور ولم تجربها، ستفهم حقيقة المشاعر وأنك تتمنى أن تضع طفلك في سريره بعد أن تعتبت من السهر وصوت البكاء المستمر وتتمنى لو تصرخ من أعماقك وتترك كل شيء وتهرب بعيداً.

9- ستشعر بشعور القاتل تجاه الإنسانية والجسد والدم:

فالقاتل لديه مشاعر غضب عارمة دفعته للقتل بالرغم من مشاعره المتضاربة المتعاطفة مع الجسد ورائحة الدم، كذلك هي الأمومة والأبوة تتألم فيها وتتعاطف وتغضب من المسؤوليات وتتمنى لو تتملص من مسؤولياتك وتتعاطف مع أطفالك التي تؤدي مسؤولياتك من أجلهم وتؤدي مسؤولياتك بإتقان وحب.

10- سينكسر قلبك كل يوم وإلى الأبد:

سينكسر قلبك كلما رأيت أطفالك كبروا ويخرجون من بابا المنزل للذهاب للحضانة أو المدرسة وأنت لا تعرف الأخطار المحيطة بهم، وسينكسر قلبك لأنك لا تعرف كيف تسير حياتهم في الخارج ومن قام بأذيتهم وهل حصلوا على حقهم أم لا وهل سيرون لك كل التفاصيل أم يفضلون عدم إخبارك وإخبار صديقهم المقرب عنها، فما سيكسر قلبك هو حبك الشديد لأطفالك وخوفك عليهم.

المشاركات الشائعة

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...