مجلة شيكوبون: قصة مصورة (فوفو الحافية)

الاثنين، 7 سبتمبر 2015

قصة مصورة (فوفو الحافية)

التربية بالقصة المصور أمر هام جداً ويسهل الكثير من الأمور التي يصعب إيصالها للطفل وجعله يستوعبها بسبب صغر سنه، ولكن القصة المصورة يمكنها بكل سهولة جعل الطفل يستوعب كل ما تريد، علاوة على أن الطفل يعتبر من القصة فيأخذ منها عبرة خاصة في السن الصغير، وبالرغم من أن هذا الموقع موقع إلكتروني إلا أن الأمانة العلمية تحتم عليا إيضاح أن القصة المصورة الإلكترونية لا تغني أبداً عن القصة المصورة المطبوعة للأسباب التالية.

أهمية القصة المصورة المطبوعة:

1- في السن الصغير القصة المصورة المطبوعة تحبب الطفل في القراءة، فلا يوجد ناجح في الحياة لا يحب الاطلاع والقراءة فإن كنت تخطط لجعل طفلك إنسان ناجح عليك كخطوة أولى تحبيبه في القراءة، ويمكن عمل ذلك بجلب مجموعة من القصص المصورة الملونة للمنزل ولا بد أن تكون ملونة بالوان جميلة وذات خامة ورقية جيدة، لان الطفل لن يحب القراء إلا إذا أحب القصص المصورة.
2- القراءة على الكمبيوتر واللاب توب وغيرها من الوسائل الإلكترونية مرتبطة بوجود الأب والأم، فالطفل يحب التكرار ويحب التأمل والتمعن في القصة المصورة ولا يمكن عمل ذلك إلا بجلوس الأب والأم معه لكن لقصة المصورة المطبوعة حتى لو كان طفلك صغير ولا يجيد القراءة سيحب أن يمسك القصة ويتمعن في صورها ويقلب صفحاتها بمفرده وهذا سيدفعه للتعلق بالكتب بعد ان تقرأها للطفل أول مرة بالطبع.
3- القراءة من الورق تجعل الإنسان يأخذ الأمور بجدية، فأحد الدراسات الحديثة أشارت لأن الإنسان يأخذ الأمور المدونة على ورقة بجدية أكثر لذلك إن كنت ممن يخططون لحياتهم (ينبغي أن تكون كذلك) قم بالتخطيط لحياتك بالكتابة على ورقة ولا تخطط بالكتابة في الآيباد أو اللاب توب او الموبايل أو غيرها فهكذا ستأخذ الأمور بجدية وكذلك الطفل بالطبع سيتأثر الطفل من القصة مهما كان شكلها سواء حكيتها له دون ان يرى صور أو مصورة إلكترونية أو مطبوعة ولكن بالتأكيد سيتأثر كثيراً لو كانت مطبوعة سيكون لها وقع خاص في نفسه.
للأسباب السابقة ننصحك بمتابعة قصصنا وشراء مزيد من القصص المصورة المطبوعة لطفلك من الحين للآخر على أن تكون بجودة عالية ليحبها طفلك ويحب القراءة.
ملاحظات هامة قبل أن أترككم مع قصة حكاية فوفو الحافية (قصة مصورة):
1- القصة التالية للطفل من عمر ثلاث سنوات لسبع سنوات.
ولا شك ان من يحتاجها فعلاً ويحتاج بساطة القصة الأطفال من سن ثلاث وأربع نوات أما فوق ذلك فستكون القصة بمثابة التسلية للطفل، أما طفل الثلاث سنوات فالطفل في هذا السن يحتاج لقصص بسيطة جداً تخبره كيف يأكل كيف يسير في الطريق كيف يهتم بنظافته الشخصية وللأسف هذه الأمور البسيطة نادراً ما نجدها في القصص المصورة لأن أغلبها تكون موجهة لفئة أكبر في السن ولكن هذا لا يعني عدم قراءة القصة لطفل في عمر السنة ونصف أو السنتين فلا شك أن قراءة القصص للطفل في عمر صغير يعزز حب الطفل للقراءة وينمي ذكائه لمحاولة ربطه بين الكلمات التي سمعها والصور وقد تظن الأم أن الطفل لا يستوعب ما تقول ولا يؤثر فيه نتيجة لتحركات الطفل المستمرة ولكن الحقيقة أن الطفل يتحرك كثيراً ويفكر كثيراً.
2- القصة مكتوبة باللهجة العامية المصرية:
هذا أسهل كثيراً بالنسبة للأم فاللغة العربية تجعلها تتوقف لعدة مرات وهي تروي للطفل (إذا كنتم تريدون القصة بلهجة معينة غير اللهجة المصرية برجاء مراسلتنا)
3- تم استخدام أسماء غريبة للأطفال في القصة بدلاً من الأسماء الدارجة:
فالطفل في عمر من سنتين لخمس سنوات قد يخلط بين الواقع والخيال والقصص والأحلام التي يراها في نومه وإذا تم تسمية بطل القصة باسم دارج مثل تامر أو هاني مثلاً سيكون أي طفل اسمه تامر يقابله الطفل في الحقيقة هو تامر الذي في القصة خاصة إذا ارتدى ملابس بنفس اللون مما يعني أن الطفل يقابله بشحنة سلبية أو إيجابية حسب الانطباع الذي تركه بطل القصة داخل الطفل وفي الحالتين هي شحنة غير طبيعية فتجنباً لذلك تم وضع أسماء غريبة وليكون الاسم أيضاً رمزا للطفل فمجرد ذكر اسم بطل القصة أمام الطفل سيتذكر الطفل القصة وعواقبها.
أترككم مع قصة حكاية فوفو الحافية
إقرأ أيضاً
أرسلو لنا مشاكل أبنائكم لنحاول حلها سوياً بالقصص المصورة
لتكبير الصورة والتقليب بين الصور بالأسهم برجاء الضغط على الصورة
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

المشاركات الشائعة

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...