كيف تجعل الأمهات اطفالهن أكثر سعادة

لو قمنا بمقارنة العديد من الشخصيات الموجودة في حياتك بوالدتك فلا شك أنك ستكتشف أن الأم هي أكثر الشخصيات التي تثري حياتك دون أن تشعر، رما يمكن القول ان واحدة من افضل مساهماتها هي جعل حياتنا أكثر فرحاً، جميعنا لديه صيغ مختلفة للنداء على والدته غير كلمة أمي او ماما فهناك من يطلق أسماء دلع على والدته عندما ينادي عليها ولكن حتى لو تعددت الصيغ فهناك امر مشترك بينهن وهو أنهن يجعلن حياة أبناءهن أفضل، فيما يلي بعض النقاط التي توضح كيف أن الأمهات يجعلن حياة ابناءهن أفضل سواء لتنتبه لفضل أمك عليك أو لتبدأ كل أم بتوجيه جهودها بشكل مركز على النقاط التالية التي لا تقدمها  سوى الأم في حياة الأطفال.

كيف تجعل الأمهات اطفالهن أكثر سعادة:

1- الأم تهدئ اطفالها بإستمرار:

هل تشعر أنك بحاجة للإسترخاء؟ نصيحة قم بالإتصال فوراً بوالدتك على هاتفها الخلوي، فوفقاً لأحد الدراسات في عام 2010 يمكن للحديث مع الأم على الهاتف لبضع دقائق خفض التوتر بشكل جيد، فمجرد سماع صوتها يسبب إفراز هرمون الأوكسيتوسين (هرمون يجعلك تشعر انك بحالة جيدة) مما يجعل الحديث معها أشبه بجلسة إسترخاء هادئة.

2- الأم لديها تأثير على تطوير الدماغ:

فجزء كبير من الدماغ المسؤول عن التذكر والتوتر وردود الأفعال ينمو بشكل جيد في حالة وجود الحب والحنان الذي تمنحه الأم لطفلها ولكن الأمر لا يتوقف على هذا الحد ولكنه يتجاوز رعاية الأم لسلوك اطفالها وتوجيهها لهم.

3- الأم تجعل الطفل يضحك:

الأم تعرف كل شيء عن طفلها وتعرف طريقة تفكيره وتعرف ما سيجعله يضحك وما سيجعله يريد ان يضحك ولكن يفضل أن يحاول كتمان الضحكة عن اعلانها، ولا شك ان الضحك يساعد في تقليل هرمون التوتر (الكورتيزول) مما يساعد في التخلص من الأمراض التي يسببها التوتر.

4- دعم الأم يدفع أطفالها للحصول على علاقات عاطفية أفضل:

هذا الأمر شديد الأهمية فدعم الأم للأطفال خاصة في سنوات المراهقة يجعلهم أكثر نضوج من ناحية العاطفة وكلما كانت هذه الفترة مشوشة عاطفياً كلما كان هناك مشاكل عاطفية بعد النضوج، لذلك دعم الأم في هذه الفترة له خصوصية وأهمية ووفقاً لنفس دراسة عام 2010 كلما كانت الأم داعم أساسي عاطفي في مرحة المراهقة للجنسين على سواء كلما كان الطفل أكثر نضوجاً ويتعامل مع خياراته وكانه شاب للمزيد يمكنك زيارة. سبع نصائح لجعل أبنائكم المراهقين يتحدثون إليكم

5- الأم قد تكون افضل أصدقائك دون ان تشعر:

فلدى الأم القدرة على الإستماع لك وأنت تشكو لمدة ساعة كاملة على الهاتف من رئيسك في العمل ويمكنها أن تأكل معك الآيس كريم ويمكنها بمناقشتها معك خفض توترك ولا يوجد صديق يمكن ان يفعل معك كل ما تريد فعله دون ان يتذمر أو يشكو منك ولكن للأسف لا نقول دائماً شكراً يا أمي بالصورة الكافية.

نصيحة اذهب الآن واشكر والدتك، شاركونا آرائكم وخبراتكم مع أمهاتكم.

للمزيد:

 عشرة أمور سلبية للأمومة والأبوة لا يتحدث عنها أحد

تسع دروس حياة لا يمكن تعليمها لطفلك المراهق