بدأ فصل الصيف وبدأ التنزه في الأماكن العامة
مع العائلة والأصدقاء، ولكن ترى هل كل أفراد العائلة يشعرون بالسعادة عند تنزههم
وخروجهم في الأماكن العامة؟، للأسف الأم المرضع لا تكون سعيدة جداً بهذا الأمر،
بالتأكيد تتمنى أن تكون سعيدة مثل بقية العائلة ولكن تظل تفكر طوال الوقت حول
رضيعها واحتياجاته، وكيف ستتصرف لو بدأ الصراخ هل ستجد المكان المناسب لترضعه أم
ستضطر للعودة في المنزل ولن يكف عن الصراخ
طوال طريقها للمنزل، ولكن عزيزتي لا داعي لكل هذا القلق بعد الآن فهناك عدة نصائح
من شانها أن تنقذك من هذا الموقف المحرج ويمكنك الآن الاستمتاع بعطلتك وتنزهك مع باقي
أفرد عائلتك ومع صديقاتك ولن تضطري لقطعها مرة أخرى.
نصائح للأم المرضع في الأماكن العامة:
نصائح للأم المرضع في الأماكن العامة:
1- قبل خروجك مباشرة قومي بإرضاع طفلك:
اجعلي اخر ما تقومين به قبل خروجك من المنزل
ليس ارتداء ملابسك او حذائك بل قومي بإرضاع صغيرك ليظل أطول فترة ممكنة قبل أن
يحتاج للرضاعة مرة أخرى.
2- لا تطعمي طفلك أي طعام قبل خروجه من
المنزل:
إذا كان طفلك أكبر من ستة أشهر فبالتأكيد بدأ
بتناول بعض الأطعمة الخفيفة، تقوم بعض الأمهات بإطعام طفلها قبل خروجه من المنزل
ليشعر الشبع فترة طويلة ولا يحتاج للرضاعة، ولكن عزيزتي هذا تصرف خاطئ تماماً
فالرضاعة لا تمثل الشبع والجوع عند الطفل فقط، بل تمثل أيضاً حاجة نفسية للتواصل
مع امه، فأرضعيه قبل خروجك من المنزل وقومي بالإحتفاظ بالطعام المفضل لطفلك
لتطعميه له في الخارج إذا شعر بالجوع ولكن تأكدي أنك تحتفظين بالطعام بشكل صحيح
فلن يفسد من حرارة الجو ولن يتلوث من الأتربة والملوثات الآخرى.
3- احتفظي بوشاح في شنطتك:
أنت أدرى الناس برضيعك وهل سيحتاج للرضاعة ام
لا، فلو كانت نزهتك طويلة جداً احتفظي بوشاح في شنطتك وحاولي تخمين الوقت الذي
سيحتاج الطفل فيه للرضاعة وابحثي عن مكان تجلسين فيه بهدوء وضعي الوشاح على الطفل
وأرضعيه، حاولي البدء بهذه الخطوات قبل ان يبدأ طفلك بالبكاء والصراخ حتى لا يلفت
الأنظار إليك، تصرفي بهدوء ودون ارتباك ودون أن تتلفتي حولك حتى لا تلفتي الأنظار
إليك.
4- عودي طفلك منذ صغره على ما تريدين:
فالطفل الصغير يمكن ان يعتاد على أي شيء فهو
أشبه بعجينة الصلصال يمكن تشكيله كما تريدين، فعودي طفلك على انه لا يوجد رضاعة
خارج المنزل، ارضعيه قبل خروجك مباشرة من المنزل، واجعلي معك أنواعه المفضلة من
الطعام، وأحد ألعابه ذات الألوان الزاهية التي تشغله، حتى لو بكى الطفل لا تستجيبي
لبكائه ولكن مع مرور الوقت وخروجك للتنزه عدة مرات سيفهم الطفل أن الرضاعة في
المنزل فقط.
عزيزتي لا شك أنك مثل اي أنثى تتمنى الإستمتاع بحياتها
ولكن لا تتعجلي فلكل مرحلة مذاقها الخاص فاستمتعي بقرب المسافة بينك وبين طفلك
الرضيع وأنه يقضي الساعات الطوال بين أحضانك فعندما يكبر لن يأتي لحضنك سوى عدة
ثواي في اليوم فلا تنظري للسلبيات فقط بل انظري للإيجابيات ايضاً.