مجلة شيكوبون: أخطار مشاهدة المواد الإباحية( أفلام البورنو والصور)

الاثنين، 28 مارس 2016

أخطار مشاهدة المواد الإباحية( أفلام البورنو والصور)

 
أصبح من السهل جداً الوصول للمواد الإباحية، سواء كانت في هيئة مقاطع فيديو مسجلة أو صور أو حتى في الكليبات والتي قد تظهر فيها بعض المشاهد التي كانت تسمى قديماً بمشاهد إباحية، ومع سهولة الوصول لهذه المواد للأسف أصبح أعداد مشاهديها كبير دون الإهتمام بأضرار مشاهدتها والمشاكل التي قد تسببها سواء على المستوى الصحي أو الإجتماعي أو النفسي، وهل هذه الأضرار تختلف بإختلاف الشخص؟، هل يوجد تصنيف لمشاهدي أفلام البورنو أو المواد الإباحية، إجابة الأسئلة السابقة وأكثر في السطور التالية.


أخطار مشاهدة المواد الإباحية:

 لمشاهدي المواد الإباحية ثلاثة تصنيفات:


1- التصنيف الأول هو مشاهدي المواد الإباحية من أجل التسلية وفقط:

وهو ذلك الصنف الذي يشاهد المواد الإباحية من أجل التسلية فقط ومن أجل الإثارة الجنسية، فهو يشاهدها في وقت فراغة ولا يتعدى مشاهدته للمواد الإباحية أكثر من ساعتين على مدار الأسبوع، ولم تتأثر حياته الزوجية أو الإجتماعية بها ولا حتى حياته النفسية فلا يشعر بتأنيب الضمير لمشاهدته مثل هذه المواد، إلا أنه لا يمكن الجزم بأنه لا يتعرض لأي تأثير سلبي من مشاهدة هذه المواد، لأنه كما ذكرنا قد يشاهدها من أجل الإثارة الجنسية مما قد يجعله يقع في مشكلة تفاوت في الرغبة بينه وين شريك الحياة، وما يحدث أيضاً مع هذه المواد أنها بعد فترة تفقد تأثيرها، فلو كان يشاهد صور معينة وفي وقت معين للحصول على الإثارة بعد وقت لن تثيره وسيبحث عن صور ومشاهد أكثر لإثارته مما يعني إستغراق وقت أطول للوصول لمواد أخرى تثيره، وهذا يعني أنه سيتخطى الساعتين في الأسبوع ليقع بعدها في التصنيف الثاني لمشاهدي المواد الإباحية.

2- التصنيف الثاني هو المشاهد القهري:

وهو المشاهد الذي يشاهد المواد الإباحية ليعلج مشاكله الجنسية سواء كانت المشكلة برود أو عدم قدرة على الإنتصاب أو حتى عدم وجود شريك حياة، كل هذه الأمور وغيرها تجعله يلجأ لمشاهدة المواد الإباحية فيتخطى الأزمة، ولكن الحقيقة أن المشكلة الأساسية لم يتم حلها، فلازالت مشكلة عدم القدرة على الإنتصاب موجودة مع أنها يمكن أن تكون بسبب مشكلة صحية يتم حلها ليمارس حياته بشكل طبيعي، ولازال يشعر بعدم الرغبة في ممارسة الجنس والتالي مشكلة البرود لا تزال موجودة ولم يتم حلها ولكنه يصل للإثارة بمشاهدة هذه المواد، وكذلك الحال مع بقية المشاكل، فمشاهدة المواد الإباحية لا تحل المشكلة الأساسية مما يجعلها تتفاقم وتجعله يعيش مشاكل إجتماعية ونفسية بسبب تأنيب ضميره ومشاكل زوجية، علاوة على ما ذكرناه وهو أن ما يثيره اليوم لن يثيره غداً وسيستغرق المزيد من الوقت لإيجاد ما يثيره مما يعني دخوله في الصنف الثالث لمشاهدي المواد الإباحية.

3- التصنيف الثالث هو المشاهد المحطم:

وهو المشاهد الذي ستتحطم حياته بسبب مشاهدته المواد الإباحية، فكل مشاكله يحاول حلها بمشاهدة المواد الإباحية وليس مشاكله الجنسية فقط، كلما تعرض لمشكله حمل نفسه لغرفته وفتح تلك المشاهد هروباً من مشاكل حياته، سواء كانت هذه المشكلة اجتماعية أو زوجية أو على الصعيد الوظيفي، وما يحدث أنه يستغرق الكثير من الوقت أمام هذه المشاهد، وستتفاقم مشاكله الأساسية في حياته الزوجية والإجتماعية وحتى النفسية لأنه لا يبحث عن حل لها، علاوة على الأمر الأكثر خطورة، وهو أنه بعد فترة لن يكون قادر على إقامة علاقة جنسية سوى مع هذه المشاهد، فلن يشعر بالسعادة أو الرغبة في إقامة علاقة طبيعية لأنه اعتاد على التعامل مع هذه الشاشة التي لا تطلب منه أي شيء وتعطيه ما يرغب، وهذا ما سيؤدي لتحطيم حياته الزوجية والإجتماعية وحتى تحطيمه نفسياً بسبب الشعور بالذنب وبسبب شعوره بالفشل.

- نصيحة لكل من يشاهد المواد الإباحية حاول الإقلاع عنها فكل نوع يؤدي للوصول للنوع الذي يليه، وما يثيرك اليوم لن يثيرك غداً ولعلك لا حظت ذلك فلا تصرف وقتك وحياتك للبحث عن المزيد والمزيد إلى أن تصل للتصنيف الثالث من مشاهدي المواد الإباحية، فلا يوجد مشاهد للتسلية فمن يتسلى اليوم سيكون مشاهد قهري اليوم الذي يليه وسيصل للتصنيف الثالث المسألة مجرد وقت، فمشاهدة المواد الإباحية مثل التدخين والمخدرات، يوجد من يجربها ويوجد من يدمنه، ولكن المعروف أن من يجرب يدمن إلا أن يحاول الإقلاع عنها فحاول الإقلاع قبل الوصول لمرحة الخطر حتى لا تتحطم حياتك الاجتماعية.

-نصيحة لم لا يشاهد المواد الإباحية لا تجرب حتى أن تشاهدها حتى لا تقع تحت تأثير إدمانها، وحاول نشر هذا المقال للوصول لأكبر عدد من مشاهديها لعلك تنقذ أحدهم.

المشاركات الشائعة

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...