اليل شديد الظلام ..
وأنا بمفردي ...
لا أملك شمعة ..
أو قبس من الفجر ..
يشتعل فتضيء لي الدنيا ..
أبحث عنك ..
ولكني لا أجدك ..
يلوح لي خيالك من بعيد ..
أحاول اللحاق بك ..
ابتعدت ..
أحاول الإسراع ...
لا فائدة ..
اختفيت ..
واختفى الأمل من جديد ..
وأنا في إنتظار الفجر السعيد ...
الذي تشرق فيه الشمس ..
فيذوب الجليد ...
جليد الوحة والألم ...
جليد المرارة والندم ..
فترى هل سيأتي الفجر وينتهي الشجن ..
أم أنه ممتد بلا ملل أو سقم ..
ترى هل ستأتي النهاية ..
أم سأحيا في دائرة نهايتها نقطة البداية ..
هل سيتنصر الليل ..
أم سأمتلك شمعة ؟!